ان الانتفاضة المصرية الخالدة التي نشهدها اليوم بخروج الملايين للمطالبة برحيل العميل الخائن مبارك من ارض مصر مع جلاوزته واعوانه واركان حكمه هي في الواقع ليس اقصاءا واسقاطا لهذا النظام العفن الظالم فحسب بل تتعداه الى اكثر من ذلك استراتيجيا بكثير فان وجود مبارك في السلطة وعلى مدى العقود السابقة اتاح له وهو عميل الصهيونية والغرب من تامين واستقرار الكيان الصهيوني الغاصب وادارة علاقات عملائية تخدم مصالح الغرب في الشرق الاوسط ولذلك نرى ان اسرائيل توسعت نفوذها بمصر واكثر اجتماعاتها مع الفلسطينين بمصر وبوساطات مصرية بحته واوضح مصاديق الطمأنينة الصهيونية هي اتفاقية ( كام ديفيد ) التي رعاها النظام المصري بقيادة مبارك وهي تعتبر اعطاء الامان المطلق لاسرائيل من قبل جارة استراتيجية مثل مصر وكذلك ساهم النظام المصري بتضييق الخناق على غزة المقاومة بغلق المعابر معها امتثتالا للارادة الصهيونية ولذلك نرى اليوم ان اسرائيل تريد اطالة حكم عميلها مبارك لمدة اطول لكي ترتب اوراقها بعد رحيله وتجد الحلول السريعة لسد الثغرات والفجوات الكبيرة التي سيخلفها مبارك ولذى نجد ان الشعب المصري الحر الابي رفض جميع اشكال التعديلات والاصلاحات التي عملها مبارك لامتصاص غضب وثورة الجماهير وطالب برحيله النهائي مع جميع اركان حكمه وجلاوزته الخونة ولان الحكم الجديد في مصر سوف يكون للاسلامين يد فيه وهذا من شأنه تهديدا لامن واستقرار الكيان الغاصب وتهديما لتخطيط ومساعي وامال عقود من السنين وهذا ما صرح به الكثير من المسؤؤلين الصهاينة وابدوا تخوفهم من المستقبل الذي ارست قواعده الجماهير الشعبية الحرة فتحية اجلال وتقدير واكبار وتعظيم لشعبك يامصر الذي اسقط اكبر المشايع الغربية في الشرق الاوسط
م
ن
ق
و
ل
الرئيسية 
