[center]
البطاقة التموينية السلاح الفتاك
بعد التظاهرات التي جرت في محافظات العراق اضطر المسؤلون السياسيون النزول الى الشارع العراقي بخوف شديد وعلما ان هذه التظاهرات لم تطالب برحيل المالكي عن الحكم وآخذو يخافون ويرتعبون من هذه الحشود فكيف اذا كانت المطالب هي برحيل حكومة المالكي ولم يبقى للمالكي الى ان يسكت هذه التظاهرات وبساليب ماكره وهي اغراء الشعب العراقي بالبطاقة التمونية فصرح قبل ايام بانه سيكون لكل فرد 15الف دينار عراقي حيث كان التظاهرات قليلة لكن وبعد سقوط نظام حسني مبارك اخذ المالكي يرتجف وبعد خروج محافظات العراق وباسلوب جديد وبسماع هذه الخبار (اهالي الكمالية والعبيدي يغلقوان الشوارع المؤدية الى بغداد وهم بذلك يعبرون على غضبهم الشديد)
(مظاهرات عارمة في شارع المتنبي ضد حكومة المالكي)
اضطر المالكي لاسكات واخماد هذه التظاهرات وباسلوب ماكر وجديد وهو الغراء الثاني في البطاقة التمونية وهو (صرف لكل فرد 450000الف دينار عراقي لكل فرد) وهذه الاساليب تبين مدى حقارة ووضاعة هذا الشخص الذي تعلق بكرسية الملطخ بدماء الابرياء من شعب العراق وما هذه الا كذبه حتى يسكت الحناجر الوطنية لكن هيهات هيهات فاليوم قريب قريب اذا اجتمع الشعب على كلمة سواء وهي اسقاط هذا الصنم الذي استهزء وقتل وشرد واغتصب وجوع الشعب العراقي
ياشعبي العزيز اتكل على الله فانه الغني الكبير على كل طاغي ولا تنطلي عليك مكر وحيلة وكذبة حكومة المالكي المبيحة للدماء الشريفة ولا ننسى دماء الشهداء الذين قضوا على هذه الارض المباركة .
منقول
الرئيسية 
