((حلقة اخرى من افكار السلوكية والتخطيط لقتل المراجع ))

بعد ظهور العديد من الدعوات والاعتقادات الفاسدة التي قادها بعض الشخصيات المنحرفة في داخل نطاق الحوزةالعلمية والمنتمين لها ظاهراً،مثل أدعاء (جند السماء )وأدعاء شخصية (اليماني )وأدعاء السفارة عن الامام المهدي(عجل الله فرجه) بل أكثر من ذلك حيث ادعى البعض انه ابن الامام المهدي.
هذه الحركات المدعومة من جهات وقوى أسرائيلية وأقليمية وباموال واسلحة ،ومستندة الى شعارات تحرك العاطفة لجذب واستقطاب البسطاء من الناس.
لقد كان موقف المرجعية حازماً وواضح في فضح هذه الجهات وتوجهاتها ، حيث سلبت المرجعية المقدسة الشرعية من هذه الحركات بل جعلتها موضع سخرية واستهزاء عند العقلاء
وتقفز اليوم الى الساحة دعوى يحاول مدعيها ومؤسسيها فرضها وترسيخها في عقول السذج والبسطاء من القوم ،وهي أن السيد مقتدى الصدر هو الامام المهدي وهو يمثل أطروحة خفاء العنوان التي طرحها الشهيد السعيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) مستندين الى بعض الاوصاف التي ذكرتها بعض الروايات والمتتبع لهذه الدعوى يجد انها قد خطط لها بشكل دقيق ومدروس وشاركت بها جهات من داخل ما يسمى بالخط الصدري ومن خارج الخط أيضاً .
فقد ظهرت وبفترة غير قصيرة حركة ما يسمى (اصحاب القضية) الذين يعتقدون جزماً بان السيد مقتدى الصدر هو الامام المهدي ،ومركزها هي محافظة العمارة ولها اتباع ومؤيدين في كل المحافظات ومن التابعين للتيار الصدري ونلاحظ هناك غض طرف واضح من قبل قيادات التيار الصدري .
ودعماً وتأيداً لهذه الحركة يصدر بين الحين والاخر تأييد من بعض المشايخ التابعين للتيار وذلك بأشارات عن طريق القاء المحاضرات العقائدية التي تقرب هذا المعنى أي ان مقتدى الصدر هو الامام المهدي حيث يقول أستاذ العقائد كما يسمونه هم وهو الشيخ محمد العامري((ان المهدي من ال الصدر)) ويقول في سلسسلة محاظراته يفسر فيها ماجاء في موسوعة الامام المهدي تأليف محمد محمد صادق الصدر (قدس) يقول ((أن المكبسلجية)) أي الذين يتعاطون الحبوب والمخدرات (هم الذين ينصرون الامام المهدي))!!!!!!!!!!!!!!.
اما من الخارج (أي خارج التيار) فهناك كان يعد الشيخ حازم السعدي الذي أكتشف انه يقود مجاميع سلوكية منحرفة عقائدياً مما ادى ذلك الى طرده من الحوزة العلمية المقدسة.
هذا السلوكي كان قد رتب له دور كبير لتأيد هذه الفكرة المنحرفة .
وبما ان المرجعية وموقفها الثابت سيكون الحجر الذي لايمكن تخطية من قبل هذه الجماعات السلوكية فكان لابد من التخلص منها وبطريقة عقائدية تقنع الاغبياء والسذج من اتباع هذه الافكار المنحرفة، حيث ذهبت هذه الجماعات الى قتل العلماء والمراجع بدعوا ان الامام المهدي كما ذكر في الروايات انه سيقتل كل من يقف بوجهه وبما ان المرجعية الدينية في النجف وكربلاء المقدستين وخاصة مرجعية السيد علي السستاني (دام الله ظله)ترفض وترفض هذه الدعوات الظالة اذن هي ستقف ضد الامام المفترض انه السيد مقتدى الصدر فمن واجب الامام ان يقضي على أعدائه حيث صرح احد الهاربين والمفلتين من عصبة هذه الجماعات والذي رفض الادلاء باسمه انهم كانوا يتداولون امرا بينهم وهو ا ن اي حركة مكشوفة الآن للقضاء على السفياني في برانيه قد يثير الضجة والاعتراض من قبل اتباعنا لكن لابد من تأسيس اطروحة تجعل هؤلاء يقدمون على قتل المراجع كما اقدم جند السماء بكل بسالة ولما سألت احد الاصحاب والذي كان معنا اثناء حصور الدروس التي يعطونها في احد بيوتات النجف هل السفياني عنده براني قال نعم براني و هو الآن يتحرك براحته فقلت له عجيب موجود قال نعم وهو موجود بشارع الرسول وهو عدو للأمام ونحن نتفرج قلت ومن هو قال السيستاني .
استغربت كثيرا وراح فكري بعيدا وقد قلت في نفسي انها نفس حركة جند السماء فانقطعت عنهم .
هذا الكلام قد صرح به هذا الطالب المسكين الذي ابتعد عنهم ويقول اتمنى لو ان اصحابي الان يشعرون مقدار الخطر الذي يحيط بهم فيهربون .