المرء يحار من اين يبدأ حين يستذكر الشخصية التي جمعت كل ما في الوجود من معاني الخير والعلم والمعرفة والقوة والايثار والعدل الالهي. تلك هي شخصية الامام علي بن ابي طالب وصي الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم) وأول من لبَّى دعوته واعتنق دينه وصلّى معه.
لم تعرف الإنسانية في تاريخها الطويل رجلاً بعد الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله) أفضل من الامام علي (عليه السلام) ولم يسجّل لأحد من الخلق بعد النبي(صلى الله عليه واله) من الفضائل والمناقب والخصال الطيبة ما سجّل للأمام علي بن ابي طالب (عليه السلام) وكيف تحصى مناقب رجل كانت ضربته لعمرو بن عبد ود العامري يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين وكيف تعد فضائل رجل أسرّ اولياؤه مناقبه خوفا وكتمها اعداؤه حقداً ومع ذلك شاع منها ما ملأ القلوب حبا واقتداءا
اما سياسة الامام علي(عليه السلام) فهي في مختلف الابعاد وفي كل امر مارسه سياسة حكيمة رشيدة مقتبسة من سياسة الله تعالى الخالق العظيم جل وعلا
وبدءاً من امر الوحدة الاسلامية . لم يدع الامام علي(عليه السلام) مجالا للمشعوذين والمنافقين والذين يريدون القاء الخلاف وبث الفرقة بين المسلمين .
اساس سياسة الامام علي(عليه السلام) العدل في كل امر
السلام عليك يا مولاي يا امير المؤمنين يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
الرئيسية 
