مواقف الحكماء والعظماء في مواقف صعبة يتحدد بها مصير بلد او امة يجب ان يكون موقف ورأي حازم تتحدد به مصلحةو مصير البلد او الامة وكيف اذا كان من يعول عليه في مثل هذه المواقف لا يعطي جواب شافي بل يكون جوابه مبطن ويحمل في طياته مكر وخداع بل يزيح النار الى خبز من يريد تضيع الوقت على الشعب العراقي في تشكيل الحكومة.
واذا كانت المرجعية تقف مسافة واحدة من جميع الكتل اذا اين الحل؟
هل الحل في زيارة السيستاني فقط
ام ان السيستاني ليس له حل فاطلق كلمته او كلمت محمد رضا ولده (مسافة واحدة)
واتمنى لو يشرحوا وكلاء السيستاني للابرياء من الشعب العراقي معنى (مسافة واحدة) هل هو نفس كلام الوكلاء في اثناء الدعاية الانتخابية التي اكدوا فيها على قائمة (216) لانها مباركة من المرجعية وانها القائمة الشيعية وانها تظمن للشيعة الزيارة ودوام الزيارة مشيا الى الحسين (ع) وان انتخاب من بان ظنا طبعا بفساد (حرامية) وانهم سرقو علينا انتخابهم لانهم شبعوا وان انتخاب الجدد سوف يسرق ويفسد من جديد, يعني في صحيح العبارة الشين التعرف احسن من الزين ما تعرفه!!!!!!
لا تتعجب وتستغرب هذا فعلا صدر من وكلاء السيستاني وخطباء منابر ليمررو خداعهم على هذا الشعب المسكين.
نرجع الى (المسافة الواحدة) هل فيها حل هل فيه بوادر لتشكيل الحكومة
بل يعتبرها اياد علاوي تأيد لقائمته وهذا ما وصفه العيساوي في المؤتمر موقف المرجعية بأنه "مكسب للقائمة العراقية." وقال "كون المرجعية تقف على مسافة واحدة من الجميع.... ولا يوجد فيتو للمرجعية على احد... هو (بمثابة) اعطاء الفرصة الحقيقية لاصحاب الحق (القائمة العراقية) لان يتحركوا (لتشكيل الحكومة(.
لو كان السيستاني يهتم لامر الوضع العراقي لانهى المسألة من بداية الحراك والعراك على كعكة الحكم!!!!
و ان المسافة الواحدة تجعل حال القوائم في نظر سيستانيهم صاحب الحل هو هذا الكراكيتير
الرئيسية 
