((( بيتنا ونلعب بيه)))

((( بيتنا ونلعب بيه)))



هكذا هو حال العراق أصبح بيتا تلعب فيه القتله والسراق تُمارَس فيه شتى أنواع النصب والأحتيال وزهق الأرواح مؤطرة ً بأطر متلونة بين الديمقراطية والشفافية والتكنوقراط وغيرها من المسميات لكنها تهدف الى هدف واحد هوخراب بيت العراقيين والتي نسمعها من عناوين الاحزاب المتسلطة التي باركها وشرعنها النصّاب الاكبر سماحة السيد السيستاني بحيث يُقرّب لك البعيد ويُبعّد لك القريب وأنت تعيش في وهم سرعان ماتصح ُ على صوت أنفجار مخلفا ً العشرات بل المئات من الضحايا التي لايعلن عن حقيقة أرقامها وهكذا تنسب العملية الى القاعدة والبعثية ؟! لكن المثل الشعبي يقول (أكعد أعوج وأحجي عدل) فماجرى في مدينة البياع يوم أمس وبالتحديد في شارع عشرين الشارع التجاري والشعبي المكتض بالسكان ليس سيارة مفخخة تنسبونها الى جهة ما وتخدعون بها السذج بل هو سطو مسلح في وسط النهار وفي مدينة شعبية قريبة من منطقتكم الخضراء قامت به عصاباتكم المسلحة على محلات بيع الذهب وقتل أصحابها أمام أعين الحاضرين الذين منحوكم أصواتهم وأوصلوكم الى ماأنتم عليه ومن المؤكد أن السيستاني وجلاوزته سمعوا بتلك الحادثة كسابقاتها لكنه لن يحرك ساكنا لأنه شريككم بل سيدكم في النصب والاحتيال يقاسمكم غنيمة بيت العراقيين نعم بيت العراقيين أذ لو كان بيتكم لما فعلتم به هكذا ... لكن أعلموا أنكم لستم مالكيه وأن نهاية عقد أيجاركم المزوّر ستنتهي من المؤكد حتى وأن طال الزمان إذ لابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر .