لم يعد العراق للعراقيين بموقف السيستاني المهين

لم يعد العراق للعراقيين بموقف السيستاني المهين


بات واضحا التدخل الخارجي بسياسة المسؤلين العراقيين ومواقفهم وقراراتهم المتقلبة مع التيارات شمالا وجنوبا يمينا ويسارا لايستقرون على رأي او موقف فقبل يوم من اجتماع مجلس النواب اتفقوا على تقسيم الرئاسات الثلاث بين الشيعة والسنة والاكراد ليعودوا بالعراق الى المربع الاول وهو المحاصصة الطائفية وبعد يوم من هذا الاتفاق عادو يوم الخميس في مجلس النواب ليهدموا كل مابنوه وينقلبوا على الاتفاق الثلاثي على امل ان تمر الجلسة ويكلف المالكي بتشكيل الحكومة غير ان منافسيهم انسحبوا من الجلسة ليجروا اتصال مباشر مع اوباما ليبلغوه ان المالكي نكث العهد معهم وفي الجلسة الثانية لمجلس النواب عادت العراقية لحظور جلسات البرلمان وطرح موضوع الاتفاق السياسي بين الكتل الثلاث واذا بالبرلمان الذي رفض هذا الامر يوم الخميس يصوت عليه بالاجماع يوم السبت وذلك بسبب التأثير الغربي الامريكي على قرارات مجلس النواب العراقي . ومن الملاحظ ان سكوت السيستاني المهين عن هذه التدخلات يعد امضاء لتلك الدول التي جعلت من العراق بلدا اخر لها تسيره كيف تشاء وجعلت من ساسته موظفين لها ومن شعبه عبيدا ومن مرجعه الاعلى السيستاني خادما ذليلا مهانا ساكتا على الدوام فتعسا للعراق اذا كان امره بيد هكذا ساسة وتعسا له ان كان امره بيد مرجع كهذا

منقول