الاوهام تمر مر السحاب فيهم

زائر

مقتدى وجماعته بين والوهم والحقيقة

حيث يختلف المفهوم من شخص إلى أخر
فمثلا البعض يعيش الواقع بكل ما فيه من جمال وسعادة وأيضا بكل ما فيه من حزن وألم ومرارة
فالأيام لا تخلو من الإحداث و لا تخلو من السعادة والحزن معا
.
أما الفرق بين الوهم والحقيقة في نظري كبير جدا"

فالوهم هو انك تبني نفس الأحلام التي تبنيها من خيالك لكنك تعيش في هذه الأحلام غير معترف بالواقع
ولا حتى تؤمن بوجوده
واما الحقيقة هو واقع ملموس وصريح و ملفت لنظر ولا تشوبه
أي شائبه
فكثير من الناس وبالاخص من الشباب والمراهقين قد خدعوا وانغروا بمقتدى وجماعته لانهم مناضلين مقاومين للاحتلال الامريكي الغاشم وان مقتدى وجماعته هم الوحيدين
الذين وقفوا بوجه الاحتلال ولكن قد ثبت العكس من ذلك فان
مقتدى قد استغل هذه الظاهرة العاطفية وهمجيته من قبل الشباب والمراهقين وهذا واقع فقد اثبته الشارع العراقي وساحة الاحتلال السياسي والاجتماعي الملموس كيف يشير الى هذا وذلك مرة معه ومرة ضده ويتخبط بينهم وقد استخدم
مقتدى
جماعته لقتل المعارضين لتياره وهذا ما صرح به البعض من اصحابه فهم زمر اجراميه قد شهدت لهم الساحة في ذلك على اجرامهم واستهتارهم ....انقل لكم هذه الحادثة نقلها لي احد اصدقائي المقربين لي عند تقدمه على سلك الشرطه وكان يريد ان يسلم معاملته وكان من ضمن المتقدمين بعض من جماعة مقتدى فدار حديث بينهم حول قبولهم في دوائر الدولة
فاجابوا باستهتار وسخريه وباسلوب الشوارع نحن نتعين
(خاوه) هذه العبارة المعروفه عند السلابه وقطاعين الطرق
كان هذا جوابهم هذه جماعة مقتدى ولا احد ان ينكر افعالهم
الدنيئة فمقتدى وجماعته بين وهم الناس بهم والحقيقة من هم ..
فهم زمر اجرام وعصابات قتل وتسليب والكثير الكثير من الناس المتفتحين والمثقفين يعرفون ذلك ...وانت عزيزي
القارى ماذا ترى المشكلة أن الوهم أمنيه إن باتت تحقق من بعيد
تعود وتتهدم مره أخرى
ولكن متي يصبح الوهم حقيقة ؟نعم لا احد يريد الواقع ولكن لا مفر منه
حتى إن عشنا الوهم لا بد ان نستيقظ لكي نري الدنيا على حقيقتها
حقيقتها المخجلة التي طالما فكرت فيها أتمنى أن ابني عالم آخر يعيش فيه الخيرون فقط وفقط

(منقول

)