العلماء ودورهم في رد الاعداء

زائر

العلماء ودورهم في رد الاْعداء
كلنا نعلم ان العلماء لهم الدور الاْساسي في بناء المجتمع لما لديهم من علم وروح الاْبوه والتضحيه وما لديهم من كرامه عند الله جل جلاله حيث قال في كتابه الكريم (العلماء ورثه الاْنبياء) (علماء امتي كاْنبياء بني اسرائيل) فلو ساْلنا نفسنا مره العلماء بمن يرثون الاْنبياء هل في السكوت عن الحق او السكوت عن اعداء الاْسلام اوعدم النهي عن المنكر والاْمر باْلمعروف ام يكون دورهم نبوي اصلاح المجتمع والدفاع عن بيضه الاْسلام والاْمر بالمعروف والنهي عن المنكر على كل المستويات الدينيه والدنيويه لكي تبقى رايه الاسلام عاليه فكلنا سمعنا ورئينا باْعيننا في بلدنا العراق ما عاناه علماءنا الصادقين امثال الشهيد محمد باقر الصدر(قدس سره)ومحمد صادق الصدر(قدس سره) من اجل الحفاظ على الدين المحمدي الاْصيل والنهي عن المنكر الذي عاشه الشعب العراقي من محن في وقت الطاغيه صدام واعطوا كل ما عندهم من علم وامر بمعروف لاْنهم في ذالك الوقت كانو يمثلون الحوزه والاْسلام والمجتمع كان امانه في اعناقهم وهذا معروف ولااحد ينكره حتى نالوا اعلى درجات الشهاده اما اذا نظرنا الى مرجعنا السيد السستاني(دام ظله) ونعتب عليه ونكتب ونتحسر لاْنه لم يحرك ساكن لافي وقت صدام حيث كانت عليه اقامه جبريه حسب القول والله العالم اما الان فقد ذهب صدام وجاءت الديمقراطيه واعداء الاسلام الامريكان في العراق والمجتمع في حيره فلماذا هذا السكوت ولو بقى على السكوت لكان افضل حسب فهمي القاصر واليك السبب وانت القارى الكريم الحاكم اولا عدم الوقوف بوجه صدام ولو وقف لكان الكلام اليوم غير كلام وقتلنا الاْفعى صدام من راسها وانتها كل شي ثانيا عدم الوقوف بوجه الاْمريكان اعداء الاسلام وانتهاك اعراض العراقيين بل العكس اصبح السستاني يسميهم قوات ائتلاف صديقه ها مع العلم قال باستفتا حرمه الجهاد ضد الاجنبي وايضا تسليم السلاح العراقي للامريكان وثالثا قال انتخاب القوائم الكبيره في انتخابات العراق البرلمانيه وانتم ترون باعينكم ما يمر به الشعب العراقي من مئاسي فهل هذا عمل العالم الحقيقي الذي يصفه الباري كالاْنبياء ولكم ال

حكم