مظاهرات 25 شباط تحولت من طفح الكيل الى بركان
الكيل طفح إذا وأصبح الغضب العراقي سيد الموقف حتى من جانب من كنا نحسدهم على هدوئهم هذا الحزب الشريف وصاحب التاريخ الطويل والعريق والذي من خلاله اصعد هذا الدكتاتوري الطاغي المالكي الى سدة الحكم حزب الدعوة الذي ينتمي اليه المالكي صاحب القمع البوليسي الذي اراد تشويه وتدمير حزب الدعوة ولأن حركات وتيارات سياسية واجتماعية أخرى كانت قد أعلنت تأييدها وتضامنها مع حزب
: الدعوة، فقد كان من المتوقع أن تلقى استجابة شعبية واسعة النطاق. الى ان هذا الدكتاتوري البشع المجرم قد اذهب بماء وجه هذا الحزب العريق فأننا ومن شرائح المجتمع وعامة الناس من المثقفين نتسائل كيف بمثل هذا الحزب الشريف العريق ان يرضى ويؤيد هذا الدكتاتوري القامع المالكي الذي يريد تشويه وسحق وتدمير واسقاط سمعة الحزب شعبيا ودوليا
: هذا اذا لم تسقط هذه السمعة
في الاونة الاخيرة
والتي جعلت من الشعب ينظر الى حزب الدعوة نظرة ضيقة ونظرة استحقار
ومن انه حزب بعث جديد
بصورة اخرى وجديدة كيف و
الا ان هذا الحزب كيف
يستقبل مثل هذا التشويه وتسويف من هذا المجرم الدكتاتوري المالكي صاحب الافكار القمعية والبوليسة حفيد صدام المجرم بل زاد على صدام واكثر
فعليه لابد من طرد ومحاسبة هذا الفاسد المجرم
القامع والتبرئة منه فانه عار وخطر على الشعب
العراقي
(منقول)
بقلم ايمن النجار