¤¤§ دفتر الذكريات §¤¤
أسطر دمع العيون بين السطور كلمات، ويحمل بطياته آهات وزفرات.. هذه الأوراق.. هل أنا أشكي؟ أم هي تشكو؟! أم القلب هو الشاكي؟! أم أنها كغيرها من الأوراق مجرد حبر على ورق، مع الأيام يمحوها الأزمان وتبقى مجرد ذكريات..
ولكن أتساءل لماذا أكتب؟!
وقد أصبحت الأوراق مجرد ذكرى؟!!
لا أستطيع أن أقتل العلم..
ويضيع الأمل..
وأصبح مجرد ذكرى تعيش بين طيات الكتمان، تطل من نافذة صغيرة على عالم يحيى بالحب تعطر كل الأشجان، وأنا مازلت هكذا لأن مجرد ذكرى تصرخ:
إلى متى؟!
إلى متى؟؟!!
وأنا سأبقى هكذا...
لا أدري هل أكمل؟
أم إنني سوف أتوقف عند هذا الحد؟
أم إنني أثقلت على كاهلك يا ورقتي حملاً لا تستطيعين حمله؟!
فتحملي يا ورقتي هذه الكلمات، فما زالت فيكي وسع المساحة، أما قلوب الناس فضاقت علينا فلم يبقى لنا سوى الذكريات..
والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته