المناقشة الرابعة والعشرون
قال العضو محمد الصدر (قدس) في رده على السيد الحسني [[التعليق الثامن والعشرون :
بعد البيان السابق وخاصة في التعليق السابق ..............................
يرد عليه :
1- لا ادري كيف اصبح السيد الحسني اعلما وتحدى العلماء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهو لا يفهم ما كتبه السيد الشهيد !!!!!!!!!!!
2- لا غرابة مما يصدر من كلام السيد الحسني فالان اصبح معروف بالمغالطات نقول له : ما ذكره السيد الشهيد من امثلة مثلا : هذا المسجد امر واسع فهو يدل على الجزئي فلا يصح استعمال كلمة الامر فيه لذا قال السيد الشهيد (غاية الامر ان الاعلام الشخصية حصة مما يدل على الجزئيات والامر في كل ما دل على الجزئيات كذلك) أي ليس منحصر بالاعلام الشخصية بينما السيد الصدر الاول ذكر نرى ان كلمة امر تستعمل في الجوامد .................. على قسمين اسماء اعلام واسماء اجناس وهو مستعمل في الثاني
3- ما ذكره السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) ما كان من قبيل اسماء الاعلام بالذات مثل زيد او بالعرض كأن اصبح اسم علم بالاشارة فلا يصح ان يعبر عنه بامر فلا يقال زيد امر وانما يقال زيد امر من الامور وهذا كاشف عن ان مفهوم الامر مساوق مع شيء من قبيل مفهوم الخصوصية
بينما السيد الشهيد يقول كل ما دل على الجزئيات وليس فقط الاعلام ؟؟؟
فهل فهمت المطلب ايها السيد الحسني
ولا تاتيني بمثال : المسجد امر ضروري في كل مدينة اين هذا المثال واين مثال : هذا الفراش امر ازرق ؟؟؟؟؟؟؟؟
عجبت لامرك ايها السيد الحسني !!!!!!!!!!!!!!! ]]
الاشكال (63)
حتى اثبت لكم جهل وكذب المدعي وانه اجهل واجهل واجهل واجهل الجاهلين وانه مغالط ومعاند وكذاب ومنافق واجهل من البهائم واضل سبيلا يكون الكلام في نقاط:
1- مبنى السيد الصدر الاول انه لفظ الامر تستعمل في اسماء الاجناس ولا تستعمل في اسماء الاشارة ولا في اسماء الاعلام
أ- فيقال بناء على هذا المبنى (النار امر ضروري في الشتاء ) فهنا استعملنا لفظ (امر) في (النار) وهذا الاستعمال صحيح ولا اشكال فيه لان لفظ النار هي اسم جنس وكذلك يصح ان يقال (المسجد امر ضروري في كل مدينة)
ب- ولا يقال بناء على هذا المبنى (واتقصد ان اذكر هذا المثال) لا يقال(هذا المسجد امر واسع) فهذا الاستعمال غير صحيح لان لفظ (امر) استعملت مع اسم الاشارة (هذا) وهذا المبنى يقول ان لفظ الامر لا يصح ان تستعمل مع اسماء الاشارة
ت- ولا يقال بناء على هذا المبنى (زيد امر مهم) فهذا الاستعمال غير صحيح ايضا لانه بناء على هذا المبنى لا يصح استعمال لفظ (امر) مع اسم العلم وهنا استعمل لفظ (امر) مع (زيد) اذن هذا الاستعمال غير صحيح
2- مبنى الصدر الثاني ان لفظ الامر يستعمل بالكليات دون الجزئيات
3- الصدر الثاني في مقام الرد على الصدر الاول المفروض ان ياتي بمثال يثبت اما ان لفظ الامر لا يستعمل مع اسماء الاجناس او ياتي بمثال يثبت فيه ان لفظ الامر يستعمل مع اسم الاشارة او اسم العلم لكنه أي الصدر الثاني في مقام النقض على كلام الصدر الاول قال للسيد باقر الصدر أي الصدر الثاني قال للاول انه لا يصح ان نقول [هذا المسجد امر واسع] بينما اذا رجعنا والسيد الصدر الثاني معنا اقول اذا رجعنا الى السيد باقر الصدر لقال لنا نعم لا يصح ان نقول (هذا المسجد امر واسع) لاني حسب مبناي اقول لا يصح ذلك لان اسم الاشارة (كهذا)لايصح ان يستعمل معه لفظ الامر اذن انا متفق معك وما هو الخلاف بيننا
4- وهذا يعني كما قال السيد الحسني ان ما ذكره السيد الصدر الثاني من امثلة تكون داخلة في الضابطة التي يتبناها المعلم الاستاذ والتي ذكرناها في (ب) واذا اردنا ان نصحح الاستعمال فاننا نحذف اسم الاشارة (هذا) فيكون المثال (المسجد امر ضروري في كل مدينة) وهذا يرجع للضابطة التي ذكرها استاذنا المعلم الصدر الاول في (أ) فهل فهمت المطلب .....؟
5- يتضح الفرق بين الصدر الاول والثاني ان الصدر الاول لا مانع عنده من استعمال لفظ الامر بالامور الكلية وكذلك الجزئية ولكن يستثني من ذلك اسماء الاعلام والاشارة.
الاشكال (64)
وبهذا يثبت [[ما ذكره السيد الشهيد من امثلة مثلا : هذا المسجد امر واسع فهو يدل على الجزئي فلا يصح استعمال كلمة الامر ]] بطلان هذا الكلام لان الكلام في مقام النقض على كلام السيد الصدر الاول وهو أي الصدر الول يستطيع ان يقول ان هذا المثال (هذا المسجد امر ضروري) يدخل في ضابتي فانه لا يصح ليس كما ذكر الصدر الثاني من الجزئية وانما لا يصح من باب ماذكرته انا أي الصدر الاول من عدم استعمال امر مع اسم الاشاة ،فافهم!!!!!
الاشكال (65)
في مقام النقض على كلام السيد الصدر من ان لفظ الامر يختص بالكليات يمكن لاي شخص ان ياتي بالكثير من الجزئيات وكلها يستعمل لفظ الامر فيها
الاشكال (66)
لاحظ اخي القارئ وانظر الى التناقض وعدم الفهم لابسط القضايا المنطقية والاصولية حيث يقول المدعي في مقام تبين كلام السيد باقر الصدر يقول [[ فلا يقال زيد امر ]] ثم يقول [[وانما يقال زيد امر من الامور]] ونسالك فلماذا لا يقال [زيد امر] سيقول لان زيد اسم علم اذن ما هو فرق زيد امر عن زيد امر من الامور انا لله وانا اليه راجعون فهل تبين لكم يااخواني الاعزاء كيف ان هذا المدعي يغالط ويغالط ويماطل وبكل اصرار وهذا ينطبق عليه قول السيد الحسني من انه اذا ذهبت الى السماء واتيت له بدليل فانه لا يقتنع ولا يقتنع !!!!!!!
الاشكال (67)
نعم اذا ترك المذهب بيد الجاهل واذا دافع الجاهل عن العالم فان نظريات العالم سوف تنتهي وتزول وسوف تشتبك الامور على القارئ والطالب وعلى العالم والجاهل الا تعلم ايها الجاهل ان قولك [[وانما يقال زيد امر من الامور ]] هذا لا يرتضيه الصدر الثاني باعتبار انه يقول لا يصح استعمال الامر بالجزئيات فزيد جزئي، الحمد لله الذي كشف عورتك الفكرية كما كشف عورات اسلافك ....
فالصدر الاول يقول لا يصح ان نقول (زيد امر ) والصدر الثاني يقول لا يصح ان نقول (زيد امر ) ولكنك خالفت الصدر الاول والثاني واتيت بفتح جديد فهنيا لك بهذا الفتح المبين والعظيم !!!!!!!!!!!!!!!!
النتيجة
1- صحة ما ذكره السيد الصدر الاول
2- عدم صحة ماذكره السيد الصدر الثاني
3- صحة ماذكره السيد الحسني في تعليقاته على الصدر الثاني
4- عدم صحة ماذكره المدعي محمد الصدر بل ثبت جهله
الرئيسية 
