ان العراق بطبيعة تكوينه فهو معقد ومتشابك ،متعدد القوميات والاقليات والملل والنحل والمذاهب والفرق والامريكان بحسب دراساتهم لهذا المجتمع الذي استقرؤوها من الواقع او من التنظير السياسي لمفكريهم ومستشاريهم وضعوا وصفات متعدده لتمكنهم من السيطرة على واقع هذا المجتمع بل ومن المستجدات التي يفرزها الواقع وتفرضها طبيعة التحدي والمواجهة مع رموز وعناوين هذه الكتل والطوائف والاقليات المتعدده او يضعوا احتمالا لوجود تحديات اخرى تواجههم وهي ليست بالحسبان وهذا ماحصل فعلا فان كثيرا من التحديات الذي افرزها الواقع العراقي عرقلت تطبيع المشروع الامريكي على العراق فبدأ التذبذب والتردد والمساومة في السياسة الامريكية اتجاه العراق ،فوضع الامريكان وصفات متعددة لهذا البلد المعقد التركيبه منها ماتواجه به التحرك القومي ومنها ماتواجه به التحرك المذهبي ومنها ماتواجه به التحرك العلماني وجعلت لكل علاج بديل لو فشل الاول في مواجهة المرحلة وقد وضع كل علاج على مستوى التطبيق في الواقع وباشراف امريكي وامام اعين الجماهير العراقيه ومن هذه العلاجات او الوصفات للمجتمع العراقي هو( اياد علاوي ) الذي انشق من البعثيين في زمن الطاغية المقبور ورحل الى اوربا لكي يتغذى من لبن العمالة والخيانة فهو عميل اصيل ومخضرم في معترك السياسة العراقيه فقد عاصر صدام المقبور وكيف كان يسترخص الانسان والدم العراقي من اجل شهواته ورغباته بل ومن اجل ارضاء اعداء العراق والاسلام وعندما اختلف رحل الى امريكا وعاش هناك ووضعه الامريكان في فرن السياسة والمنهج الامبريالي وصهرته مدارس الاستخبارات الامريكيه فصنعت منه عميلا اصيلا لمعالجة مرحلة من مراحل المواجهة مع العراق وشعبه وحضارته وانه في فترة تسنمه منصب رئيس الوزراء العراقي رايتموه بام اعينكم كيف اصبح عنده الانسان العراقي رخيصا بل اخذ ينفذ سياسة المحتل بصبغة الارهاب على العراقيين الرافضين للمحتل ومشاريعه بل طارد وحارب وسوف كل الشخصيات الوطنيه واخذ يبذل اموال العراق من اجل ترسيخ سياسته وقبول شخصيته الجديدة العميله بوجهه الوطني المخلص للعراق و ما الا عميل يسلب ويمتص الخير العراقي ليرضي اسياده الامريكان فهو امريكي عميل وله دور خاص فلعنة الله عليه
الرئيسية 
