كما قيل المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
في كل مرة وقبل اجراء الانتخابات وما اكثر عددها نلاحظ العجب فالخلافات بين الكتل السياسية والتي وصلت الى الحرب في الشوارع كما حصل بين المجلس الاعلى والتيار الصدري فهذه الحرب والاقتتال ينتهي (مؤقتا) وتطفو على السطح علاقات حميمة بين المتقاتلين ولك بفضل دهاء الاول وغباء الثاني بل حمارية وحمار وراكب على الحمار وهذا ينطبق على قيادة التيار الصدري الاغبياء الذين في كل مرة يركبهم المجلس الاعلى للوصول الى غايته ومن ثم ترجع ريمة العادتهة القديمة في الانتخابات الماضية تذكرون ما حصل قبل وبعد الانتخابات وفي هذه الانتخابات يثبت ما نقوله حيث تككر ركوب عمار على ظهر مقتدى للوصول الى غايته وبعد الانتخابات وما يحصل الان هو ان عمار قام بتفعيل مذكرة اعتقال مقتدى الصدر في هذه الايام لان الانتخابات انتهت وعمار يلوح بمذكرة الاعتقال للضغط على مقتدى
فنقول لمقتدى الى متى يبقى الثعلب (ياكل بقلب واذان المطي)