ثوب العراقية يطرزه دبلوماسي خطير (السيستاني )
حقيقة اصاب بذهول تام عندما اراجع المواقف التي تبناها السيد السيستاني في العراق فتاريخه اليوم قد امتلا بنقا ط سوداء بحاجة الى اكثر من التوضيح
وخصوصا اننا نرى الالاف من العراقيين معصوبي العينيين ومكتوفي اليدين. تناقضات كبيرة جمعها السيد السيستاني ما لم يجمعها احد على الاطلاق فلو راجعنا
مواقفه من الاحداث السياسية منذ سقوط النظام السابق والى الان لوجدنا العجب العجب فكان سببا رئيسيا في احداث العنف الطائفي بتشجيعه لقائمة الشمعة التي
اجرت الدماء العراقية سنوات وسنوات والسيستاني وقف موقف المتفرج ولم يستنكر ما حدث بفتوى واحدة ومرت تلك السنوات العجاف على ابناء شعبنا الذين
وقعوا بين تلك الامواج وجاء الامل والاستفادة من تلك التجربة العصيبة ومعالجة الاخطاء السابقة واتجهت الارادة العراقية نحو التغير بثورة بنفسجية بيضاء
تجمل اليدين ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن فيعود السيد السيستاني ليلعب الدور الخطير فهو مفتاح الامان وهو الذي يفتح جميع الابواب للعراقيين مفتاح
سحري غريب يدخل في كل باب ويفتح ابواب التناقضات فهاهو يعود من جديد يلعب لعبته القذرة مرة بعد اخرى ويقرر المصير فبعد ان شجع الناس على انتخاب
المفسدين الذين تمثلوا في قائمتين (الائتلاف الاعراقي وائتلاف الا قانون ) ومحاربة البعثيين وعدم انتخابهم نراه الان يفتح باب العراقية بمفتاح سحري من صنع
خاص مستورد خصيصا لهذا الرجل الذي تلاعب واستخف بدماء العراقيين ونشر الدمار في ارض الرافدين فها هي الحثلات البعثية النجسة وباقي زبلات العصر
تحاول العودة من جديد
بثوب العراقية البراق الجديد الذي طرزه الدبلوماسي الخطير السيد السيستاني بل فاق جميع الدبلوماسيين .
الرئيسية 
