السيستاني ووكلائه المنحطين اخلاقيا واللعب بأرواح الشعب العراقي
{{ منقول }}
الضربة القاضيه لا احد يعلم ما هو المصير الذي ينتظر العراق،فمرةً بعد اخرى،ويوماً بعد اخر ينهار العراق،ويصبح أسوءُ من الأمس0 ولا احد ينتفض للكرامات والأبرياء التي تسحق في كل يوم عشرات المرات بأبشع الطرق والخطط الشيطانية مجهولة المصدر0 والأن وبعد هذه الأخطاء وهذا الغباء من الذين حكموا وادي الرافدين وللأسف الشديد،لابد من التصريح بكل ما استنتجه المحللون السياسيون والباحثون المختصون بالسياسة 0 فهم قد اجمعوا ان العراق يسير الى الهاوية بظل الفتنة الطائفية0 فالحكومة السابقة قد اخذت تأييدها من دول مجاوره وعلماء دين تعود هويتهم الى تلك الدول،فبالدليل القطعي ان كل طائفة من طوائف الأسلام قد نكبت شر نكبه،فتارةً التهجير واخرى التفجير والأدهى من ذلك كله ان بعض من علماء الدين صرحوا على انهم يقفون بمسافة واحد من جميع الكتل وهنا يأتي السؤال: هل ان رجل الدين هذا الى الأن لم يعرف نوايا الساسة الموجودين، ام انه اعلن على ان يوجه للعراق في الأنتخابات الاخيرة .....الضربة القاضية ، ولا يخفى عليك ايها القارئ النبيه ان السيستاني من يدعي المرجعية الدينية هو من فعل ذلك فهو يتحمل ما يفعل بالعراق وشعبه المظلوم ويتحمل الدماء التي سفكت والارواح التي زهقت فهو رأس كل بلية في البلاد ، وليس بغريب بان يفتضح امر وكيله سيد مناف الناجي بالدعارة لانها مرجعية قادتها باعوا الضمير والحياء ونفذوا ما تمليه عليهم انفسم النجسة ورغباتهم الدنيئة .
الرئيسية 
